١٦٨٥ - (م): أبو هريرة ﵁: «سمعتم بمدينة جانب منها في البر، وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها الذي في البحر، ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم، فيدخلونها، فيغنمون، فبينا هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ، فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون». [م: ٢٩٢٠].
١٦٨٦ - (ق): علي ﵁: «شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا». [خ: ٢٧٧٣، م: ٦٢٧]. قاله يوم الخندق.
١٦٨٧ - (خ): أبو سعيد ﵁: «صدق ابن مسعود، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم». [خ: ١٣٩٣](١).
١٦٨٨ - (ق): أبو سعيد-﵁:«صدق الله، وكذب بطن أخيك». [خ: ٥٣٦٠، م: ٢٢١٧](٢).
= إلى الصف فلما أتم النبي ﷺ صلاته سأل من فعل ذلك؟ فقلت: أنا. فقال ﵇: … الحديث. (١) قال أبو سعيد: وعظ النبي ﷺ يوم عيد وأمرهم بالصدقة فلما رجع النبي ﵇ إلى منزله جاءت إليه زينب امرأة ابن مسعود، فقالت: يا نبي الله إنك أمرت اليوم بالصدقة، وكانت عندي حلي لي، فأردت أن أتصدق به، فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم، فقال ﵊ … الحديث. (٢) قال أبو سعيد: جاء رجل إلى النبي ﵇، فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال ﵇: اسقه عسلا فذهب ففعل ثم جاء، وقال: يا رسول الله لم ينقطع. فقال ﵇: اسقه عسلا ففعل ثم جاء، وقال: لم ينقطع. فقال ﵇: اسقه عسلا ففعل وقال: لم ينقطع. فقال ﵇ في المرة الرابعة .... الحديث.