١٦٤٢ - (ق): أسامة بن زيد ﵁: «يؤتى بالرجل يوم القيامة، فيلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون: يا فلان مالك، ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه». [خ: ٣٠٩٤، م: ٢٩٨٩](١).
١٦٤٣ - (م): أنس ﵁: «يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ في الجنة صبغة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط». [م: ٢٨٠٧].
١٦٤٤ - (م): ابن مسعود ﵁: «يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها». [م: ٢٨٤٢](٢).
١٦٤٥ - (م): جابر ﵁: «يبعث كل عبد على ما مات عليه». [م: ٢٨٧٨].
١٦٤٦ - (ق): أنس ﵁: «يجاء بالكافر يوم القيامة، فيقال له: أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبا أكنت تفتدي به؟! فيقول: نعم، فيقال له: إنك كنت سئلت ما هو أيسر من ذلك». [خ: ٦١٧٣، م: ٢٨٠٥].
١٦٤٧ - (ق): أبو هريرة ﵁: «يحشر الناس على ثلاث طرائق: راغبين راهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على
(١) أقتاب بطنه: أي: تخرج أمعاؤه. (٢) زمام: ما يشد به ويربط.