١٦٣٨ - (م): حذيفة ﵁: «تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين: أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض. والآخر: أسود مرباد كالكوز مجخيا، لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه»(١). الحديث متفق عليه والسياق لمسلم. [خ: ٥٠٢، م: ١٤٤].
١٦٣٩ - (م): أبو هريرة ﵁: «تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا». [م: ٢٥٦٥](٢).
١٦٤٠ - (ق): سفيان بن أبي زهير الأزدي ﵁: «تفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون»(٣). [خ: ١٧٧٦، م: ١٣٨٨](٤).
١٦٤١ - (ق): أبو هريرة ﵁: «تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك». [خ: ٤٨٠٢، م: ١٤٦٦].
(١) نكتة سوداء: يعني: أثرت الفتن فيه كالنقطة السوداء. مرباد: هو الذي لونه بين السواد والغبرة. مجخيا: أي: مائلا منكوسا عن الحق. أنكرها: أي: ردها ولم يقع فيها. (٢) شحناء: عداوة وبغضاء. أنظروا: أي: أمهلوا. (٣) من قوله: «وتفتح الشام … إلى قوله .... لو كانوا يعلمون»: ليس في (ق). (٤) يبسون: أي: يسوقون إبلهم ودوابهم راحلين من المدينة.