بعير، وتحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا». [خ: ٦١٥٧، م: ٢٨٦١](١).
١٦٤٨ - (ق): سهل بن سعد ﵁: «يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي، ليس فيها علم لأحد» وقيل: «ليس فيها معلم» من حديث سهل أو غيره. [خ: ٦١٥٦، م: ٢٧٩٠](٢).
١٦٤٩ - (م): أنس ﵁: «يخرج من النار أربعة، فيعرضون على الله، فيلتفت أحدهم فيقول: أي رب، إذا أخرجتني منها فلا تعدني فيها، فينجيه الله منها». [م: ١٩٢].
١٦٥٠ - (خ)(٣): أبو سعيد ﵁: «يدعى نوح يوم القيامة، فيقول: لبيك، وسعديك يا رب، فيقول: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيقال لأمته: هل بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير، فيقول: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فتشهدون أنه قد بلغ، فذلك قوله تعالى: ﴿وكذلك جعلنكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا﴾»[البقرة: ١٤٣]. [خ: ٤٢١٧].
(١) ثلاث طرائق: أي: ثلاث فرق. راغبين وراهبين: هذه الطريقة الأولى. راغبين: بهذا الحشر وهم السابقون. راهبين: خائفين وهم عامة المؤمنين. والطريقة الثانية: واثنان على بعير، وثلاثة على بعير. على بعير: يريد أنهم يعتقبون البعير الواحد يركب بعضهم والباقون عقبا. والطريقة الثالثة: وتحشر بقيتهم النار. تقيل: من القيلولة وهي النوم في الظهيرة. (٢) بيضاء: خالية من الغرس. عفراء: هي البيضاء التي تميل لحمرة. قرصة النقي: قرصة الخبز النقي في اللون والاستدارة. ليس فيها علم لأحد: أي: ليس بها علامة سكنى أو بناء ولا أثر. (٣) في (هـ): «م».