١٦٢٥ - (ق): عبد الله بن سلام ﵁: «يموت عبد الله بن سلام وهو آخذ بالعروة الوثقى». [خ: ٦٦٠٨، م: ٢٤٨٤](١).
١٦٢٦ - (م): أبو هريرة ﵁: «ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا، فذلك قوله: ﴿ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون﴾ [الأعراف: ٤٣]». [م: ٢٨٣٧](٢).
١٦٢٧ - (ق): حذيفة ﵁: «ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل الوكت، ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط، فتراه منتبرا ليس فيه شيء، فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا، حتى يقال للرجل: ما أجلده، ما أظرفه، ما أعقله، وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان». [خ: ٦١٣٢، م: ١٤٣](٣).
١٦٢٨ - (ق): أبو هريرة ﵁: «ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين (٤) يبقى ثلث الليل الأخير يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟». [خ: ١٠٩٤، م: ٧٥٨].
(١) العروة الوثقى: الدين؛ أي: يموت على الإسلام. (٢) أن تشبوا: من الشباب. أن تنعموا: يعني يدوم لكم النعيم. لا تبأسوا أبدا: أي: لا يصيبكم أبدا بأس. (٣) الوكت: هو النقطة في الشيء من غير لونه. المجل: غلظ الجلد من أثر العمل. فنفط: نفطت يده فرحت أو تجمع ماء بين الجلد واللحم بسبب العمل. منتبرا: أي: مرتفعا منتفخا. ما أجلده: ما أقواه. (٤) في (ص) و (ق): «حتى».