للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٦٢٩ - (ق): أبو هريرة : «يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا». [خ: ٦٧٠٢، م: ٢٨٩٤] (١).

١٦٣٠ - (م): أبو هريرة : «يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قوما في أيديهم مثل أذناب البقر يغدون في غضب الله، ويروحون في سخط الله». [م: ٢٨٥٧] (٢).

١٦٣١ - (خ): أبو سعيد : «يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال، ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن». [خ: ١٩] (٣).

١٦٣٢ - (ق): أنس : «يهرم ابن آدم، وتشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر». [م: ١٠٤٧] (٤).

١٦٣٣ - (ق): أبو هريرة : «يهلك الناس هذا الحي من قريش، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم». [خ: ٣٤٠٩، م: ٢٩١٧]. قال أبو هريرة: لو شئت أن أسميهم بني فلان، وبني فلان.

١٦٣٤ - (ق): ابن عمر (٥) : «يهل أهل المدينة من ذي الحليفة، ويهل أهل الشام من الجحفة، ويهل أهل نجد من قرن». [خ: ١٣٣، م: ١١٨٢] (٦).


(١) أن يحسر: أن ينقطع ماؤه.
(٢) يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله: بسبب ضربهم الناس بغير حق.
(٣) شعف الجبال: وهي رأس الجبال.
(٤) قلت: الحديث تفرد به مسلم. يهرم ابن آدم: أي: يكبر سنه.
(٥) في (ق): «أبو هريرة».
(٦) يهل: الإهلال: رفع الصوت بالتلبية.

<<  <   >  >>