للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل، ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، قال: فحمدنا الله وكبرنا، ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، فحمدنا الله وكبرنا، ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة، إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالرقمة في ذراع الحمار». [خ: ٦١٦٥، م: ٢٢٢] (١).

١٦٢١ - (ق): ابن عمر : «يقوم الناس لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه». [خ: ٤٦٥٤، م: ٢٨٦٢] (٢).

١٦٢٢ - (ق): جابر بن سمرة : «يكون بعدي اثنا عشر أميرا - قال جابر: فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي: إنه قال: كلهم من قريش». [خ: ٦٧٩٦، م: ١٨٢١].

١٦٢٣ - (م): ابن عمر : «يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع». [م: ٩٨٨] (٣).

١٦٢٤ - (م): جابر : «يكون في أمتي خليفة يحثي المال حثيا، لا يعده عدا». [م: ٢٩١٣] (٤).


(١) الرقمة: قطعة بيضاء تكون في باطن عضو الحمار والفرس، وتكون في قوائم الشاة.
(٢) رشحه: أي: عرقه.
(٣) قلت: رواه عن جابر لا عن ابن عمر .
(٤) يحثي المال حثيا: هو الحفن باليدين، وهذا الحثو الذي يفعله هذا الخليفة يكون لكثرة الأموال والغنائم والفتوحات مع سخاء نفسه.

<<  <   >  >>