فئام من الناس، فيقال لهم: هل فيكم من رأى من صحب رسول الله؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم، ثم يغزو فئام من الناس فيقال لهم: هل فيكم من رأى من صحب من صحب رسول الله؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم». [خ: ٢٧٤٠/ م: ٢٥٣٢](١).
١٥٨٣ - (م): عمر ﵁: «يأتي عليكم أويس بن عامر، مع أمداد أهل اليمن، من مراد، ثم من قرن، كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك، فافعل». [م: ٢٥٤٢](٢).
١٥٨٤ - (م): جابر ﵁: «يأكل أهل الجنة فيها ويشربون، ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، ولا يبولون، ولكن طعامهم ذلك جشاء كرشح المسك، يلهمون التسبيح والحمد، كما يلهمون النفس». [م: ٢٨٣٥](٣).
١٥٨٥ - (م): أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري ﵁: «يوم القوم أقرؤهم بكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة (٤) سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا، ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه». [م: ٦٧٣](٥).
١٥٨٦ - (م): أنس ﵁: يبقى من الجنة ما شاء الله أن «يبقى، ثم ينشئ الله لها خلقا مما يشاء». [م: ٢٨٤٨].
(١) فئام: بمعنى: الجماعة الكثيرة لا واحد لها من لفظها. (٢) بر خلاف العقوق والمبرة مثله. (٣) يمتخطون: لا يستنثرون ما يسيل من أنفهم. جشاء: هو تنفس المعدة من الامتلاء ومن خلاله يخرج فضل طعامهم. (٤) قوله: «سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة»: ليس في (ق). (٥) تكرمته: التكرمة الفراش ونحوه مما يبسط لصاحب المنزل.