١٥٨٩ - (ق): أبو هريرة ﵁: «يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي، وآخر من يحشر (٢) راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما، فيجدانها وحوشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما». [خ: ١٧٧٥، م: ١٣٨٩](٣).
١٥٩٠ - (ق): أبو هريرة ﵁: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة العصر، وصلاة الفجر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم ربهم (٤) وهو أعلم بكم (٥)، كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون». [خ: ٦٩٩٢، م: ٦٣٢].
١٥٩١ - (ق): أبو هريرة ﵁: «يتقارب الزمان، وينقص العلم، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، قالوا: يا رسول الله، أيما هو؟ قال: القتل، القتل». [خ: ٥٦٩٠، م: ١٥٧](٦).
(١) الطيالسة: جمع طيلسان، والطيلسان أعجمي معرب، هو ثوب يلبس على الكتف يحيط بالبدن. (٢) في (هـ): «يحشر فيه». (٣) لا يغشاها: لا يجيئها. العوافي: هي السباع والطير. ينعقان: يصيحان. (٤) «ربهم»: ليست في (ص) و (ق). (٥) لعل الصواب بهم كما هي رواية مسلم وبعض روايات البخاري محمد الحلبي. (٦) ويلقى الشح: يوضع في القلوب البخل بأداء الحقوق.