للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٥٧٨ - (ق): أبو هريرة : «تنزل غدا - إن شاء الله - بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر». [خ: ١٥١٢، م: ١٣١٤] (١). يعني: المخصب.

١٥٧٩ - (ق): أبو هريرة : «يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه، فليستعذ بالله ولينته». [خ: ٣١٠٢، م: ١٣٤].

١٥٨٠ - (م): أبو هريرة : «يأتي المسيح (٢) من قبل المشرق، وهمته المدينة حتى ينزل دبر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهنالك يهلك». [م: ١٣٨٠] (٣).

١٥٨١ - (م): أبو هريرة : «يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء، هلم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها، إلا أخلف الله فيها خيرا منه إلا أن المدينة كالكير تخرج الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها، كما ينفي الكير خبث الحديد». [م: ١٣٨١] (٤).

١٥٨٢ - (ق): أبو سعيد : «يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس، فيقال لهم: هل فيكم من رأى رسول الله؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم، ثم يغزو


(١) بخيف بني كنانة: المراد المحصب، وهو في أعلى مكة على طيق منى، والخيف كل ما انحدر من الجبل، وارتفع عن المسيل.
(٢) في (هـ): «الدجال المسيح».
(٣) المسيح: أي: الدجال. من قبل المشرق: أي: من جهته. وهمته: أي: مراده.
(٤) الرخاء: سعة المعيشة. الكير: هو منفخ الحداد الذي ينفخ به النار. خبث الحديد: خبث الحديد والفضة هو وسخهما وقذرهما الذي تخرجه النار منهما.

<<  <   >  >>