١٥٧٢ - (م): نافع بن عتبة (١)﵁: «تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم تغزون فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تعزون الدجال فيفتحه الله». [م: ٢٩٠٠](٢).
١٥٧٤ - (م): أبو هريرة ﵁: «تقوم الساعة والرجل يحلب اللقحة فما يصل الإناء إلى فيه حتى تقوم، والرجلان يتبايعان الثوب فما يتبايعانه حتى تقوم، والرجل يلوط حوضه، فما يصدر عنه حتى تقوم». [م: ٢٩٥٤](٤).
١٥٧٥ - (م): المستورد ﵁: «تقوم الساعة والروم أكثر الناس». [م: ٢٨٩٨].
١٥٧٦ - (م): أبو هريرة ﵁: «تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل فيقول: في هذا قتلت، ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا». [م: ١٠١٣](٥).
١٥٧٧ - (ق): أبو سعيد ﵁: «تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يكفؤها الجبار بيده كما يكفؤ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة». [خ: ٦١٥٥، م: ٢٧٩٢](٦).
(١) في (هـ): «عقبة». (٢) ثم تغزون الدجال فيفتحه الله: أي: يفتح قتله على يد عيسى ﵇. (٣) قلت: الحديث رواه مسلم لا البخاري. (٤) اللقحة: الناقة الغزيرة اللبن القريبة العهد من النتاج. يلوط حوضه: أي: يصلحه ويطينه ليستقي منه. (٥) تقيء الأرض أفلاذ كبدها: يعني تخرج كنوزها. (٦) يكفؤها الجبار: أي: يقلبها ويبدلها.