١٣٣٠ - (م): أبو هريرة ﵁: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان». [م: ٢٦٦٤].
١٣٣٢ - (ق): جابر وابن عمر ﵄(٤): «المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء». [خ: ٥٠٧٨، م: ٢٠٦١](٥).
١٣٣٣ - (م): أبو هريرة ﵁: «المؤمن يغار، والله أشد غيرا». [م: ٢٧٦١].
١٣٣٤ - (ق): عائشة ﵂: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن، ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له (٦) أجران». [خ: ٤٦٥٣، م: ٧٩٨](٧).
= العرق يوم القيامة طالت أعناقهم لئلا ينالهم ذلك الكرب والعرق. (١) قلت: رواه عن عقبة بن عامر لا عن أبي هريرة ﵄. (٢) في (ق) و (ص): «ق». (٣) قلت: رواه عن أبي موسى لا عن أبي هريرة ﵄. (٤) مسلم خرجه من حديثيهما وانفرد البخاري عن ابن عمر. (٥) معى: الجمع أمعاء، وهي المصارين. سبعة أمعاء: هو كناية عن الشره والرغبة في متاع الدنيا وملذاتها والحرص على التشبع من شهواتها. (٦) في (ق): «فله». (٧) يتتعتع فيه: أي: يتردد في تلاوته لضعف حفظه.