١٣٣٥ - (ق): أسماء بنت أبي بكر ﵄: «المتشبع بما لم يعط، كلابس ثوبي زور». [خ: ٤٩٢١، م: ٢١٣٠](١).
١٣٣٦ - (م): علي ﵁: «المدينة حرام ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة، والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، ومن والى قوما بغير إذن مواليه».
وفي رواية:«و من ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا». [م: ١٣٧٠](٢).
١٣٣٧ - (م): سعد بن أبي وقاص ﵁: «المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا، أو شهيدا يوم القيامة». [م: ١٣٦٣](٣).
١٣٣٨ - (خ): أنس ﵁: «المدينة يأتيها الدجال، فيجد الملائكة يحرسونها، فلا يقربها الدجال، ولا الطاعون إن شاء الله تعالى». [خ: ٦٧١٥].
١٣٣٩ - (خ): ابن مسعود ﵁: «المرء مع من أحب». [خ: ٥٨١٧].
(١) المتشبع: وهو الذي يظهر أنه شبعان وليس كذلك. كلابس ثوبي زور: قيل هو المرائي الذي يلبس ثياب الزهاد وباطنه مملوء بالفساد. (٢) أحدث فيها حدثا: أي: ابتدع في المدينة أمرا غير معروف في السنة. صرفا: أي: توبة أو نافلة. (٣) لأوائها: قال أهل اللغة: اللأواء الشدة والجوع. وجهدها: والجهد هو المشقة.