وردحت الخباء ردحا، وأردحته: وسّعته بردحة فى آخره وهى الشّقّة (١)
وأنشد أبو عثمان للأرقط:
٢٥٤٣ - بيت حتوف أردحت حمائره (٢)
وهى حجارة يضمّها الصائد حول بيته.
وقال أبو النجم فى وصف القترة (٣) أيضا:
٢٥٤٤ - بيت حتوف مكفأّ مردوحا ... شختا حفيّا فى الثّرى مدحوحا (٤)
وقال الآخر:
٢٥٤٥ - بناء صخر مردح بطين (٥)
(رجع)
* (رعص):
ورعصت الريح الشجرة رعصا، وأرعصتها: هزّتها، ومنه.
ارتعاص الحيّة: تلوّيها. [١٠١ - أ].
وأنشد أبو عثمان للعجاج:
٢٥٤٦ - وإنّى لا أسعى إلى داعيّة ... إلّا ارتعاصا كارتعاص الحيّة (٦)
وكذلك ارتعص الرّجل أيضا إذا:
ضرب فالتوى من شدّة الضّرب (رجع)
(١) أ «السقة» بالسين المهملة: تحريف. (٢) جاء فى التهذيب ٦ - ٤١١، واللسان، - ردح «بيت» بالنصب، وعلق ابن برى على شاهد أبى النجم الذى سوف يأتى بعد ذلك بقوله: قال ابن برى بيت بالنصب على معنى سوى بيت حتوف ولم ينسب هذا الشاهد فى التهذيب واللسان. (٣) القترة: بيت الصائد. (٤) جاء البيت الأول من البيتين فى التهذيب ٦ - ٤١١ واللسان - ردح بنصب بيت وصوب ابن برى النصب، ونسب فى الكتابين لأبى النجم. (٥) اللسان - ردح «بناء» بالرفع، وعلق ابن برى على الشاهد بقوله: صوابه: بناء بالنصب؛ لأن قبله: أعد فى محترس كنين ونسب الشاهد لحميد الأرقط يصف صائدا. وفى ب «مردحن»: تصحيف. (٦) جاء فى اللسان - رعص منسوبا العجاج برواية «إلى» وهى رواية الديوان ٤٥٥ وبين البيتين فى الديوان: فى رهبة أو رغبة مخشية