صوّتت وصاحت، وفي الحديث: - لعنت الرّانّة (١)، وأبى (٢) ذلك الأصمعى، وقال: لا يقال إلا أرنّت، وأنشد:
٢٥٣٥ - عمدا فعلت ذاك بيد أنّى ... إخال إن هلكت لم ترنّى (٣)
معنى بيد: غير، وقال العجّاج يصف القوس:
٢٥٣٦ - ترن إرنانا إذا ما أنضبا (٤)
أراد: أنبض فقلب، وأنشد غيره:
٢٥٣٧ - نبّهت ميمونا لها فأنّا ... وقال يشكو عصبا قدرنّا (٥)
فقال الأصمعى: إنّما هو قد زنّا:
أي تقبّض ويبس. (رجع)
الثلاثى الصحيح:
فعل:
* (رمل):
رملت الحصير رملا وأرملته نسجته.
وأنشد أبو عثمان:
٢٥٣٨ - كأنّ نسج العنكبوت المرمل (٦)
* (ركس):
وركس الله العدوّ ركسا وأركسه: ردّه وقلبه على رأسه. وقد قرئ بهما جميعا (٧).
(١) لم أقف على الحديث في النهاية لابن الأثير. (٢) أ «وأبا» وبالياء أصوب. (٣) الرواية في ب «إحال» بحاء مهملة تحريف، والرواية فى اللسان رنن، «أخاف» ولم أجد من نسب الشاهد. (٤) الرواية في أ «يرن» «بياء مثناة تحتية»، والقوس مؤنث سماعى، ورواية التهذيب ١٥ - ١٦٩، واللسان - رنن «أنضبا» على صيغة ما لم يسم فاعله، وجاء في اللسان نضب «أنضبا» بفتح الهمزة وقد جاء الشاهد فى التهذيب واللسان منسوبا العجاج وبعده: إرنان محزون إذا تحوبا ولم أقف على الشاهد فى أرجوزة له على الروى بالديوان ط بيروت. (٥) رواية أ «تشكر» بالتاء المثناة الفوقية تحريف، وجاء الشاهد فى اللسان من غير نسبة برواية «زنا» بالزاى المعجمة. اللسان - زنن. (٦) جاء الشاهد فى التهذيب ١٥ - ٢٠٦، واللسان - رمل من غير نسبة وهو العجاج الديوان ١٥٨ (٧) يشير إلى قوله تعالى فى سورة النساء الآية ٨٨ «فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا». انظر البحر المحيط ٣/ ٣١٣.