أكلت جياده وأطايبه، وروى أبو عبيد عن الفراء: وخردلت اللّحم، وخرذلته بالدال والذال، أى: قطّعته وفرّقته.
الأصمعى: خردلت النّخلة، فهى مخردل: إذا كثر نفضها (٢) وعظم ما بقى من بسرها.
* (خلبص):
يعقوب: خلبص خلبصة، قال عبيد المرّىّ:
١١٩٩ - لما رآنى بالبراز حصحصا ... فى الأرض هربا منّى وخلبصا (٣)
* (خرطم):
أبو زيد: ويقال: خرطمت فاه خرطمة: ضربت خرطومه، أو قبضت على خرطومه فعوّجته.
* (خطرف):
ويقال خطرف فى مشيه خطرفة وتخطرف: إذا أوسع خطوه، قال العجاج:
١٢٠٠ - إذا تلقّته الجراثيم طفا ... وإن تلقّى غدرا تخطرفا (٤)
* (خذرف):
ويقال: خذرف خذرفة:
أسرع، ومنه الخذروف، وهو السّريع:
الجرى، قال طفيل الغنوىّ يصف الفرس.
١٢٠١ - يذيق الذى يعلو على ظهر متنه ... ظلال خذاريف من الشّدّ ملهب (٥)
(١) ورد الرجز فى التهذيب ٣/ ٢٧٥ برواية «وسدو رجلى» مكان «ورجل سوء» وبرواية الأفعال ورد فى اللسان/ خزعل. ولم أجد من نسبه. (٢) فى أ: «بعضها» وصوابه ما أثبت عن ب واللسان/ خردل. (٣) هكذا ورد الشاهد فى اللسان/ خلبص منسوبا، وورد البيت الأول منه غير منسوب فى اللسان/ حصص. (٤) فى اللسان خطرف، ورد البيت الثانى منسوبا للعجاج برواية: «تلقى» مكان «تلاقى» فى أ، ب، واللسان يتفق مع رواية أراجيز العرب، ورواية الديوان: «العقاقيل» مكان «الجراثيم»، و «تلقى» مكان «تلاقى» وبين البيتين فى الديوان بيت هو: * زار وإن لاقى العزاز أحصفا * وتلقى هى الرواية الصحيحة. (٥) فى أ: «طلال» بالطاء غير المعجمة. تحريف. الديوان ٢١ ط بيروت ١٩٦٨.