وخنّ الرجل: ضحك ضحكا عاليا، وخنّ الصوت خنّة كالغنّة.
قال أبو عثمان: وخنّ الرجل: إذا كان صوته كذلك، فهو مخنون.
(رجع)
وخنّ البعير خنانا كالسّعال، واستعير للإنسان: إذا كان علّة، ومنه أيّام الخنان.
وأنشد أبو عثمان لجرير:
١١٣٢ - وأشفى من تخلّج كلّ جن ... وأكوى النّاظرين من الخنان (١)
قال أبو عثمان: والخنان أيضا: داء يأخذ [الطّير] (٢) فى حلوقها، يقال طائر مخنون.
(رجع)
(خشّ):
وخشّ البعير خشّا: جعل الخشاش فى أنفه، وخششت فى الشئ:
دخلت، وخششت الشئ فى غيره:
أدخلته، ورجل مخشّ: جرئ على الليل.
قال أبو عثمان: قال أبو زيد: يقال:
خشّ الرجل: إذا كان ماضيا، ومنه رجل مخشّ ومخشف، إذا كان جريئا (٣) على الليل.
(رجع)
(خدّ):
وخدّ الشئ بالشئ خدّا: شقّه، وخدّ الأرض وفيها: كذلك.
الثلاثى الصحيح:
فعل
خشع: خشع خشوعا: خفض صوته، ورمى ببصره إلى [٤٤ / أ] الأرض.
قال أبو عثمان: قال أبو بكر: ويقال:
خشع الإنسان خراشى صدره: إذا ألقى بزاقا (٤) لزجا.
(رجع)
(١) فى اللسان/ خنن، داء، مكان، جن، وفى اللسان/ خلج، شفى برواية «من كل جن» وهى رواية الديوان ٥٩٠ والتهذيب ٧/ ٦٢ وشرح الحماسة للتبريزى ١/ ١٦. والشاهد من قصيدة لجرير يهجو زهرة القنانى.
(٢) «الطير» تكملة من ب ولفظتها «الطائر» وصوابها ما أثبت عن التهذيب ٧/ ٣
(٣) فى أ، ب «حربا» تصحيف وصوابه ما أثبت عن ق، ع والتهذيب ٦ - ٥٤٧
(٤) ب: «بزقا» وصوابه ما أثبت عن أ، وجمهرة ابن دريد ٣/ ٢٢٣