وأخجأنى الرجلى إخجاء: إذا ألحّ عليك حتى يبرمك ويملّك، قال وقد يقالان أيضا بلا همز.
المعتل بالواو والياء فى عين الفعل:
(خال):
خال المال (١)، وخال على الشئ خولا: تعهّده وأصلحه، وخال الرجل خالا: تكبر.
وأنشد أبو عثمان:
١١١٣ - ولقيت ما لقيت معد كلّها ... وفقدت راحى فى الشّباب وخالى (٢)
أى: ارتياحى واختيالى، وقال الجعدى:
١١١٤ - يا ابن الحيا إنّه لولا الإله وما ... قال الرسول لقد أنسيتك الخالا (٣)
يعنى: الخيلاء.
قال أبو عثمان: هو الخال، والخيلة، ورجل خال أيضا: مختال، قال الشاعر:
١١١٥ - إذا تجرّد لا خال ولا بخل (٤)
وأنشد يعقوب:
١١١٦ - تمشى من الخيلة يوم الورد ... بغيا كما يمشى ولىّ العهد (٥)
وهو الخيلاء أيضا: وهو الأخيل أيضا، ويقال: الأخيل تذكير الخيلاء قال الشاعر:
١١١٧ - لها بعد إدلاج مراح وأخيل (٦)
(رجع)
وخال الفرس خالا: ظلع.
(١) ق: «خال المال خولا» وعبارة ع: «خال المال وعلى الشئ خولا». (٢) نسب فى اللسان/ خيل للجميح بن الطماح الأسدى، واسمه كما فى المفضليات والأصمعيات منقذ بن الطماح الأسدى. (٣) فى الديوان: «إننى» مكان «إنه». شعر النابغة الجعدى ص ٩٩. (٤) جاء الشاهد فى التهذيب ٧/ ٥٦٠ غير منسوب. وجاء فى اللسان/ خيل برواية «تحرد» بحاء غير معجمة. ورواية أ، ب «بخل» بفتح الخاء، وأثبت رواية التهذيب واللسان. التهذيب واللسان/ خيل. (٥) لم أجده فى إصلاح المنطق لابن السكيت وتهذيب الألفاظ، والقلب والإبدال، وجاء فى اللسان/ خيل من غير نسبة. (٦) لم أعثر على الشاهد فيما راجعت من كتب.