سألته، وأيضا أعطيته، وخبط الإنسان بالأمر: لم يهتد للصّواب فيه، وخبط البعير بيده (١): ضرب، وخبطت الشئ:
ضربته.
قال أبو عثمان: قال يعقوب: وخبط الرجل القوم بالسّيف خبطا، قال:
وقال أبو عبيد: خبط (٢) الرجل مثل هبغ: إذا نام.
(رجع)
وخبط [٤٢ - أ] الإنسان: صرع بعلّة.
قال أبو عثمان: وخبط أيضا: زكم وقد أصابته خبطة كالزّكمة، وذلك فى قبل الشتاء.
وأخبط الرّجل إبله: إذا علفها الخبط.
* (خنس):
وخنس الشيطان خنوسا:
انقبض عند ذكر الله، وخنس الرجل [من] (٣) بين القوم: انسلّ، وخنست الدّرارى تحت الشّمس: استترت.
وخنس الأنف خنسا: قصر.
قال أبو عثمان: وخنس الرجل أيضا فهو أخنس، ومؤنّثه خنساء، قال العجاج:
١٠٨٤ - كأن تحتى ذاشيات أخنسا ... ألجأه لفح الصّبا فأدمسا (٤)
وقال أبو زبيد: (٥)
١٠٨٥ - ولقد متّ غير أنّى حىّ ... حين بانت بودّها خنساء (٦)
قال: وخنست القدم: إذا انبسط أخمصها وكثر لحمها.
وأخنست عنك بعض حقّك: حبسته.
(١) أ: «يده» وأثبت ما جاء فى ب، ق، ع.(٢) أ: «وخيط»: تحريف.(٣) «من» تكملة من ب، ق، ع.(٤) ديوان العجاج ١٣٠ وروايته «نفح» مكان «لفح».(٥) ب «أبو زيد» تصحيف.(٦) جاء الشاهد فى جمهرة ابن دريد ٢ - ٢٢١ منسوبا لأبى زبيد الطائى برواية: «يوم بانت».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute