قال أبو عثمان: يقال: تعارّ الرجل يتعارّ تعارّا (٣): إذا أخذه السّهر وأكثر التّقلّب بالّليل على الفراش.
وفى الحديث: «كلّما تعاررت ذكرت الله عزّ وجلّ (٤)، ويقال: من العاريّة:
القوم يتعاورون.
انتهى حرف العين بحمد الله وصلّى الله على محمد وآله وسلّم (٥).
(١) «إذا» ساقطة من ب. (٢) ورد الشطر الأول من الشاهد فى اللسان «عرض» ثم ورد الشاهد كله فى اللسان - عرا، غير معزو فيهما، وجاء فى ألفاظ ابن السكيت ٦٨٠ من غير نسبة وفى كتاب الإبل للأصمعى ١٢٤، لأبى دؤاد الرؤاسى يزيد بن معاوية بن عمرو ابن قيس. وكذلك نسب له فى اللسان - دأدأ، علط. وناقة علط: بلا سمة، أو بلا خطام والدئداد: أشد عدو البعير، والربعة: مربوع الخلق لا بالطويل، ولا بالقصير. (٣) أ: «تعايروا». (٤) فى النهاية لابن الأثير ٣ - ٢٠٤ «كان إذا تعار من الليل قال كذا وكذا» أى: إذا أستيقظ، ولا يكون إلا يقظة مع كلام. (٥) «وصلى الله على محمد وآله وسلّم» ساقطة من ب.