قال أبو عثمان: ويقال عذيط الرّجل عذيطة: إذا أحدث عند غشيان النّساء، وهو العذيوط.
افعنلل:
* (اعلنكس):
قال أبو عثمان: اعلنكس الشّعر واعلنكك: إذا تراكب واجتمع.
ويقال أيضا: اعلنكس: إذا اشتدّ سواده. قال العجّاج:
٧٥١ - بفاحم دووى حتّى اعلنكسا (٣)
واعلنكس اليبيس أيضا، إذا كثر واجتمع، واعلنكس الرّملى أيضا:
إذا تراكب. قال الكميت:
٧٥٢ - إلى سبطات بمعلنكس ... من الرّمل أردف بالهار هارا (٤)
(١) يعنى أبا العباس أحمد بن يحيى ثعلب. (٢) الرجز لجندل بن المثنى الطهوى ورواية اللسان - عنظ: حتى إذا أجرس كل طائر ... قامت تعنظى بك سمع الحاضر توفى لك الغيظ بمد وافر ... ثم تغاديك بصغر صاغر حتى تعودى أخسر الخواسر (٣) ديوان العجاج: ١٢٦، وانظر التهذيب ٣ - ٣٠٢ واللسان - علكس، ودووى: عولج بالدهن، والغسل حتى ركب بعضه بعضا. (٤) لم أقف على الشاهد فى شعر الكميت بن زيد وهاشمياته.