تحوّلت من مرعى إلى غيره عقبا فى جميعها، وأعقب الله بخير: جاء (٣) به بعد شدّة. وأعقبت الرجل: ركبت عقبة (٤)، وركب أخرى، وأعقبته أيضا:
صرت مكانه وأعقبته خيرا أو شرّا بما صنع: صنعته به، وأعقب الطّعام وغيره أذى: كان ذلك فى عاقبته
قال أبو عثمان: وأعقبه الله به خيرا، والاسم منه العقبى. وهو شبيه بالعوض، وأنشد لأبى ذؤيب:
٤٢٧ - أودى بنىّ وأعقبونى حسرة ... بعد الرّقاد وزفرة ما تقلع (٥)
ويروى:«وعبرة».
وأعقب الأمر: حسنت عاقبته، وأعقب الرجل: رجع إلى خير، وأعقبت البئر: شددت طيّها من ورائها، وأعقب مستعير القدر: رد فيها مما طبخ:
وهى العقبة.
(١) نسب الشاهد فى العين ٢٠٣ والتهذيب ١/ ٢٨٢ لجرير، وجاء فى اللسان مادة عقب من غير نسبة، ولم أعثر عليه فى ديوان جرير ط القاهرة ١٩٦٩ م. (٢) (رجع) لفظة لم ترد فى النسخ، ونسق التأليف يقتضى ذكرها. (٣) ق، ع: «أتى» (٤) أ، ب: «عقبة» - بفتح العين - وأثبت ما جاء فى ق، والعين/ ٢٠٥، واللسان/ عقب، وفسر صاحب العين العقبة، فقال: «والعقبة فيما قد روا بينهما فرسخان. (٥) ديوان الهذليين ١/ ٢ والشاهد لأبى ذؤيب من قصيدة يرثى أولاده وقد أصابهم الطاعون ورواية الديوان: أودى بنى وأعقبونى غصة .. ... بعد الرقاد وعبرة لا تقلع ويروى «وأودعونى حسرة»