وذَهَبَ قومٌ منهم: إلى أنَّهُ متعبَّدٌ بشريعةِ موسى، إلا ما نُسِخَ في شرعِنا.
وقالَ قومٌ منهم: كان متعبداً بشريعةِ عيسى التي تليهِ، وهي أقربُ إليهِ.
وظاهرُ كلامِ صاحِبنا رضي اللهُ عنه: أنَّهُ كان متعبداً بكلِّ ما صحَّ
= الوجه الثاني: أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن متعبداً بشريعة من قبله. الوجه الثالث: التوقف، وقال بهذا الوجه إمام الحرمين، وابن القشيري، وإلكيا، والآمدي، وغيرهم، وهذا الوجه الثالث قد أغفله المصنف رحمه الله. انظر "البرهان" ١/ ٥٠٤، و "الإحكام" للآمدي ٤/ ٣٧٦، و "المحصول" ٢/ ٥١٩، و"البحر المحيط" ٦/ ٤٠. (١) "المعتمد" ٢/ ٨٩٩، و"البرهان" ١/ ٥٥٣، و"العدة" ٣/ ٧٥٦. (٢) "البرهان" ١/ ٥٠٤، و" المستصفى"١/ ٢٥٥، و"الأحكام" للآمدي ٤/ ٣٧٨. (٣) في الأصل: "متعبد". (٤) "البرهان" ١/ ٥٢٣، ٢/ ٣٠٢, و "شرح اللمع"٢/ ٢٥٠، و "الإبهاج" للسبكي ٢/ ٣٠٢.