عن عاصم بن علي، قال: كنت أنا ويزيد بن هارون عند قيس بن الربيع، فأما يزيد، فكان إذا صلى العتمة، لا يزال قائما حتى يصلي الغداة بذلك الوضوء نيفا وأربعين سنة (١).
وقال محمد بن إسماعيل الصائغ نزيل "مكة": قال رجل ليزيد بن هارون: كم جزؤك؟
قال: وأنام من الليل شيئا؟ إذا لا أنام الله عيني (٢).
وقال يحيى بن أبي طالب: سمعت من يزيد ببغداد، وكان يقال: إن في مجلسه سبعين ألفا (٣).