للجوهري، و"صفات الصوفية"(١) لأبي عبد الرحمن السلمي، و"عيون الأخبار" لعبد الله بن مسلم [بن قتيبة](٢) الدينوري، و"الغاية" لأهل النهاية لسهل بن عبد الله التستري، وغريب الحديث لأبي عُبَيد القاسم بن سلّام، و"اللطائف" للإمام القشيري (٣)، و"معرفة الصحابة" للحافظ الأصبهاني، و"النجاح في شرح [أخبار كتاب](٤) الصحاح" للإمام نجم الدين عمر النسفي، و"النور"(٥) لأبي يزيد البسطامي، و"الوسيط" للواحدي.
وقال في آخر الكتاب: قال الفاريابي: أقال الله عثرته، ومحا حوبته، ومتَّعه بما أولاه في آخرته وأولاه، وجعل الجنة مثواه:
بحمد الله في عقد العلائق … نظمنا عقد خالصة الحقائق
قلت: يشير إلى أنه فرغ من تصنيفه سنة سبع وتسعين وخمسمائة، لأن الصاد بتسعين، والزاي بسبعة، والثاء بخمسمائة، رحمه الله تعالى.
* * *
(١) في بعض النسخ: "وصفات الصور"، وفي بعضها: وصفين. (٢) سقط من بعض النسخ. (٣) في بعض النسخ: "التستري" خطأ، وهو لطائف الإشارات. انظر كشف الظنون ٢: ١٥٥١. (٤) تكملة من بعض النسخ، كشف الظنون ٢: ١٩٢٩، وهو في شرح أخبار صحيح البخاري، انظر: كشف الظنون ١: ٥٥٣. (٥) في بعض النسخ: "والنون"، والمثبت في بعضها. (٦) في بعض النسخ: "وصاد وزاء وزاي بمعنى. والظعن السير، وهو بمعنى الهجرة".