لا تحسبوا عين الحبيب قد اختفت … عنا لمنقصة تشين ولا ضرر (٢)
لكنها سفكت دمي بنصالها … فتسترت خوف القصاص عن النظر
وأنبأنيه الدمياطي عنه (٣).
وأنبأني أيضا (٤) عنه:
ألا رُبّ غصن أثمرَ البدرَ طالعا … وأورق ليلا من عذاريه ألْيَلا (٥)
محياه روض نرجس اللحظ زهره … وقد سأل فيه عارض الخد جدولا (٦)
وأنبأني الحافظ الدمياطي أيضا عنه لنفسه، وقال: هو من المعاني الغريبة: (٧)
كانت دموعي حمرا قبل بينهم … فمذْ نأوا قصرتهم بعدهم حُرَقي (٨)
قطفتُ باللحظ وردا من خدودهم … فاستقطر البين ماء الورد من حدقي (٩).
* * *
(١) البيتان في الطبقات السنية. (٢) في بعض النسخ: "لمنقصة بشين أو ضرر". (٣) من هنا إلى آخر الترجمة سقط من بعض النسخ. (٤) البيتان في الطبقات السنية. (٥) في بعض النسخ: "ألا رب غصن ألمع البدر طالعا". (٦) في بعض النسخ: "مجناه روض" تحريف وتصحيف. (٧) البيتان في النجوم الزاهرة ٧: ٢٥٤، والطبقات السنية. (٨) في بعض النسخ: "كانت دموعى بيضا … فمذ نأوا حمرتها بعد هم حرقي"، وفي النجوم، والطبقات السنية "فمذ نأوا قصرتها لوعة الحرق". (٩) في بعض النسخ: "قطعت باللحظ" تحريف.