ذكره الإمام الحافظ عبد القادر القرشي في "الجواهر"، وقال: ولي القضاء بـ "الكوفة" بعد شريك بن عبد الله (١)، أحد من قال له أبو حنيفة في نفر: أنتم مسارُّ قلبي، وجِلاء حزني.
قال ابن معين: كان رجلا نبيلا، قاضيا بـ "الكوفة"، لا يأخذ أجرا.
قال الصيمري: وهو مع تقدّمه في الفقه وتبحّره فيه إمام في العربية، مقدّم.
قال ابن أبي حاتم:[ثقة صدوق، و](٢) كان أروى الناس للحديث والشعر، وأعلمهم بالعربية والفقه.
مات سنة خمس وسبعين ومائة.
روى له أصحاب السنن.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: ثقة.
روى عنه ابن مهدي.
= ٣١، وتذكرة الحفاظ ١: ٢٣٩، ٢٤٠، والعبر ١: ٢٦٨، وتهذيب التهذيب ٨: ٣٣٨، ٣٣٩، وتقريب التهذيب ٢: ١٢٠، ١٢١، والنجوم الزاهرة ٢: ٤٨، ٨٢، وبغية الوعاة ٢: ٢٦٣، وطبقات الحفاظ للسيوطي ١٠١، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٣١٤، وكتائب أعلام الأخيار برقم ٩٥، والطبقات السنية برقم ١٧٢٥، وذيل الجواهر المضية ٢: ٥٤٤، وكشف الظنون ٢: ١٩٨٠، وشذرات الذهب ١: ٢٨٦، والفوائد البهية ١٥٤، وهدية العارفين ١: ٨٢٥. وسقطت كنية المترجم من: بعض النسخ. (١) في بعض النسخ زيادة: "وهو". (٢) سقط من: بعض النسخ. وفي الجرح والتعديل في آخر الترجمة: "سألت أبي عن القاسم بن معن، فقال: صدوق، ثقة".