ذكره الحافظ عبد القادر القرشى في "الجواهرالمضية"، وقال: قال الذهبى: هو المفتي الزاهد الحنفي، رأيته لما قدم "دمشق"، يدرّس بـ"العزية (١) البرانية"، ثم حجّ، ودرّس بـ "الخاتونية"(٢).
ومات في آخر (٣) سنة إحدى وتسعين (٤) وستمائة في عشر السبعين (٥).
قلت: وله الحواشي المشهورة على "الهداية"، وله أيضا "المغني في أصول الفقه"، وانتفع الناس بهما.
قال أبو العلاء البخاري: كان -يعني الشيخ جلال الدين الخبازي- فقيها، زاهدا، عابدا، متنسّكا، عارفا بمذهب أبي حنيفة وأصحابه.
وقال البرزالي: كان شيخا فاضلا، ولما مات كان مدرّسا بالخاتونية، ومن شرطها أن يكون المدرس بها من (٦) أفضل الحنفية.
* * *
= السعادة ٢: ١٨٩، والدارس ١: ٥٠٤، ٥٠٥، وكتائب أعلام الأخيار، برقم ٥٥٧، والطبقات السنية برقم ١٦٥٦، كشف الظنون ٢: ١٧٤٩، ٢٠٣٣، وشذرات الذهب ٥: ٤١٩، والفوائد البهية ١٥١. (١) في بعض النسخ:"بالمعزية" خطأ، انظر: المشتبه، والدارس. (٢) أى البرانية. (٣) سقط من بعض النسخ. وفي هامش بعض النسخ: "لخمس بقين من ذى الحجة"، وهو نقل عن ابن كثير. (٤) في الفوائد نقلا عن كشف الظنون:"وسبعين"، وهو تحريف. (٥) في هامش بعض النسخ:"وسنه اثنتان وستون"، وهو نقل عن ابن كثير أيضا. (٦) سقط من: بعض النسخ، والطبقات السنية.