ذكره التميمي في "طبقاته"، وقال: حدَّث عنْ أيوب السَّخْتِيانيّ، والجَعْد بن عثمان، و [أيَّوب بن موسى](١)، وطائفة.
وعنه مُسَدَّد، وقُتَيْبة، وبِشْر بن هلال، وحُمَيْد بن مَسْعَدة، وابنُه عبد الصَّمَد بن عبد الوارث، وخلقٌ.
قال الذَّهبيُّ في "طبقات الحُفَّاظ": وكان من أئمة هذا الشَّأْن، على بِدْعةٍ فيه.
قال الحسن ابن الرَّبيع: كُنَّا نَسْمَع من عبد الوارث، فإذا أُقيمتْ الصلاة، ذهبنا، فلم نُصَلِّ خلفَه.
قال الذَّهع أيضًا: لم يتأخَّرْ عنه أحدٌ لأتْقانِه ودِينه، وتركُوه وبِدْعتَه، قيل لابن المبارك: لم رَوَيْتَ عن عبد الوارث، وتركتَ عمرو بن عبيْد؟ قال: إن عمرًا كان داعيَةً.
وقال أبو عمر الجَرْمِيُّ: ما رأيتُ فقيهًا أفْصَحَ من عبد الوارث، وكان حَمَّادُ بن سلمةَ أفْصَحَ منه.
وكان مولدُه سنة اثنتين ومائة.
= الهذيب ١: ٥٢٧، وتهذيب التهذيب ٦: ٤٤١ - ٤٤٣، والجرح والتعديل ٣: ٧٥، ٧٦، والجواهر المضية برقم ٨٨٤، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٢٤٧، ودول الإسلام ١: ١١٦، وسير أعلام النبلاء ٨: ٢٦٧ - ٢٧٠، وشذرات الذهب ١: ٢٩٣، وطبقات الحُفَّاظ للسيوطي ١١٠، وطبقات خليفة بن خياط (دمشق) ١: ٥٤١، والطبقات الكبرى لابن سعد ٧: ٢: ٤٤، والعبر ١: ٢٧٦، والكامل لابن الأثر ٦: ١٥٣، ومرآة الجنان ١: ٣٧٨، ومشاهير علماء الأمصار ١٦٠، والمعرفة والتاريخ ١: ١٧١، وميزان الاعتدال ١: ٦٧٧. ويقال له: "التنوري"، كنيته: "أبو عبيدة". (١) في بعض النسخ "وأبو أيوب موسى" خطأ.