وذِكْرُه أيضا الأديبُ الباخَرْزِيُّ، في "دُمْيَة القَصْر"، وقال في حَقِّه: ليس اليوم بـ "خُراسان" أدبٌ مَسْموعٌ إلا وهو مَنْسوبٌ إليه، مُتَّفَق بالإجماع عليه.
ثم قال: ومن شعرِه أيضا (٤):
لما رأيتُ فؤادِي … يَهيمُ في كلِّ وادِ
عجَبْتُ مِن شَيْبِ فَوْدِي … ومِنْ شبابِ فُؤادِي
قال، أعْنِي الباخَرْزِيّ (٥): ولم أسْمَعْ في الكناية عن مَقيلٍ المتَوَفَّى بدِهْلِيزِ الآخرة، أمْلَحَ من قولِه في الأمير أحمد الميكالِيّ، لما بَنَى المشْهَد بـ "باب مَعْمَر":
حسَدوه إذ لم يُدْركوا مَسْعاتَه … لما ابْتَنَى دِهْلِيْزَ باب الآخِرَهْ
(١) مكان هذا البيت والذي يليه في اليتيمة: ولاح الدر إذ بض … على جلدتك البضه. كلون العنبر الوردي … إذا فض من الفضة. وفي نسخة من اليتيمة "ولاح الدم" وهى أولى. (٢) فوات الوفيات ٢: ٢٩٧، ٢٩٨، ويتيمة الدهر ٤: ٤٢٦. (٣) في فوات الوفيات "قد عطلت فيه أباريقه". (٤) دمية القصر ٢: ٢٣١. (٥) دمية القصر ٢: ٢٣١.