درَّس بمَشْهَدِ أبي حنيفة، رضى الله تعالى عنه، رَفيقا لأحمد بن مسعود التُّركستانِي، في حُدود السِّتِّمائة.
ذكره التميمي في "طبقاته"، وقال: تفقَّه علىَ والِده، وسمع من ابن ناصِر.
وحدَّث، وأفتَى، ودَرَّس.
قال ابنُ النَّجَّار: وكان فاضلا، جليلا، ظاهر السُّكون، مُتَدَيِّنا، أضرَّ في آخر عُمْرِه.
سمع منه الإمام بَكْبرسُ النّاصِرِيّ، سنة ثمان وسِتِّمائة.
قال ابنُ النَّجَّار: سألْتُ عبد الرحمن عن مَوْلِده، فقال: في ذي القَعْدَة، سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، بـ "باب الطّاق".
وتُوُفِّيَ يوم الاثنين، سادسَ عشرَ شعبان، سنة تسعٍ وستِّمائة، ودُفِن من الغَدِ بـ "الخَيْزُرانِيَّة". رحمه الله تعالى.
وقد تقدَّم والِدُه في محَلِّه (١).
* * *
= والفوائد البهية ٨٨، وكتائب أعلام الأخيار برقم ٣٩٤، والمختصر المحتاج إليه للذهبي ٢٣٦.(١) هكذا نقل المؤلف عن الجواهر، وليس في الجواهر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute