من فائدة، فإن كلّ أحد لا يخفى عليه أن الميت يرثه أقرباؤه، ولا تكون تركته صدقته، ولكن لما كان الرسول صلى اللَّه عليه وسلم بخلاف المسلمين بين ذلك، فقال:"ما تركنا صدقة".
مات، رحمه اللَّه تعالى، سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وقد قارب الثمانين.
وهو من أصحاب الإمام أبي بكر محمد بن الفضل، رحمه اللَّه تعالى.
* * *
= من كتاب الفرائض، وفي باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم، من كتاب الاعتصام بالكتاب السنة، صحيح البخاري ٤: ٤٢، ٢١٠، ٥: ٢٥، ٨٢، ٦: ١٩٠، ٨: ٣، - ٥، ١٤. ومسلم في: باب حكم الفئ من كتاب الجهاد والسير، صحيح مسلم ٣: ١٣٧٨ - ١٣٨١، ١٣٨٣. وأبو داود، في: صفايا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من الأموال، من كتاب الخراج والإمارة والفئ. سنن أبي داود ٣: ١٩٣، ١٩٤، ١٩٦، ١٩٩. والترمذي، في: باب ما جاء في تركة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، من أبواب السير، عارضة الأحوذي ٧: ١١٣. والنسائي في: كتاب قسم الفئ، المجتبى من السنن ٧: ١٢٣. والإمام مالك، في: باب ما جاء في تركة النبي صلى اللَّه عليه وسلم، من كتاب الكلام، الموطأ ٢: ٩٩٣. والإمام أحمد، في المسند ١: ٤، ٦، ٩، ١٠، ٢٥، ٤٧ - ٤٩، ٦٠، ١٦٢، ١٦٤، ١٧٩، ١٩١، ٢٠٨، ٢: ٤٦٣، ٦: ١٤٥، ٢٦٢. وفي الأصول: ما تركناه صدقة، والرواية للحديث: ما تركنا صدقة، و: ما تركنا فهو صدقة.