قال يحيى بن معين: مراسيل إبراهيم أحبَّ إليّ من مراسيل الشعبي.
قاله عبَّاس عنه.
قال ابن عون: وصفت إبراهيم لابن سيرين، قال: لعله ذاك الفتى الأعور الذي كان يجالسنا عند علقمة، كان في القوم وكأنه ليس فيهم (١).
شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، قال: ما كتبتُ شيئًا قط (٢).
قال مغيرة: كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير (٣).
وقال طلحة بن مصرف: ما بـ "الكوفة" أعجب إليَّ من إبراهيم وخيثمة (٤).
قال فضيل الفقيمي: قال لي إبراهيم: ما كتب إنسان كتابا إلا اتكل عليه.
قال أبو قطن: حدثنا شعبة، عن الأعمش: قلت لإبراهيم: إذا حدثتني عن عبد الله فأسند، قال: إذا قلت: قال عبد الله، فقد سمعته من غير واحد من الصحابة، وإذا قلت: حدثني فلان، فحدثني فلان (٥).
وقال مغيرة: كره إبراهيم أن يستند إلى سارية (٦).
حماد بن زيد، عن ابن عون: جلست إلى إبراهيم، فقال في المرجئة قولا غيره أحسن منه.
(١) ابن سعد ٦: ٢٧٠. (٢) المصدر السابق والمعرفة والتاريخ ٢: ٦٠٩. (٣) ابن سعد ٦: ٢٧١، والمعرفة والتاريخ ٢: ٦٠٤. (٤) ابن سعد ٦: ٢٧١. (٥) ابن سعد ٦: ٢٧٢، وانظر ص ٥٢٧ من هذا الجزء. (٦) ابن سعد ٦: ٢٧٣.