وقال مرة الهمداني: كان علقمة من الربانيين، وكان علقمة عقيما، لا يولد له.
وروى عنه إبراهيم، قال: صليتُ خلفَ عمر سنتين.
وروي مغيرة عن إبراهيم أن علقمة والأسود كانا يسافران مع أبي بكر وعمر.
قال الشعبي: كان علقمة أبطن (١) القوم بابن مسعود.
الأعمش عن إبراهيم، عن علقمة، قال: أتي عبد الله بشراب، فقال: أعط علقمة، أعط مسروقا، فكلهم قال: إني صائم، فقال:{يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}[النور: ٣٧]، وقال إبراهيم: كان علقمة يقرأ القرآن في خمس.
وقال علقمة: أطيلوا كر (٢) الحديث لا يدرس الأعمش: عن شقيق، قال [كان] ابن زياد يراني مع مسروق، فقال: إذا قدمت فالقني، فأتيتُ علقمة، فقال: إنك لم تصب من دنياهم شيئًا إلا أصابوا.
من دينك ما هو أفضل منه، ما أحب أن لي مع ألفي ألفين، وإني أكرم الجند عليه.
وقال إبراهيم: كتب أبو بردة علقمة في الوفد إلى معاوية، فقال له علقمة: امحني امحني.
وقال علقمة: ما حفظتُ وأنا شاب، فكأني أنظر إليه في قرطاس.
قال إبراهيم عن علقمة: إنه كان له برذون يراهن عليه.
(١) انظر ص ٥٥ رقم (١) (١) في الأصل: "اطلبوا كريذ الحديث" وهو تصحيف، وما أثبتناه هو الذي صوبه ابن عساكر في تاريخه من نسخة (ع). (٢) وفي نسخة (س) ١١: ٤١٣ ب من حديث سليمان (ذكر الحديث) وكر الحديث مراجعته وتكراره.