وجَدُّك المنصورُ لو حَلَّها … لَمَا اطَّباهُ قصرهُ الخُلْدُ (٣)
ساواكَ في المِلكِ فَأَبْوابُهُ … مأهُولةٌ يَعْمُرُها الوَفْدُ
وما يُساوي العبدُ أَرْبابَهُ .. إلا إذا ما بَطِرَ العبدُ (٤)
ونحنُ نَخْشَى أنه وارثٌ … مُلْكَكَ إن غَيَّبَك اللَحْدُ
وروى ابن الجوزى (٥) أن الرشيد سُئل عن السبب الذي من أجله أهلك البرامكة، فقال: لو أن قميصي هذا يعلم لأحرقته.
قال ابن كثير (٦): فلمّا قفل الرشيد من الحجّ صار إلى "الحيرة"، ثم ركب في السفن إلى "العمر". (٧)، من أرض "الأنبار"، فلمّا، كانتْ ليلة السبت، سلخ المحرّم من هذه السنة، أعنى سنة سبع وثمانين، أرسل مسرور
(١) وفيات الأعيان ١: ٣٣٥، ٣٣٦. (٢) صدر البيت في الوفيات: "هذا ابن يحيى قد غدا مالكا". (٣) لم يرد هذا البيت والذي بعده في الوفيات. (٤) وفي الوفيات: "ولن يباهي العبد أربابه". (٥) انظر ابن كثير ١٠: ١٨٩. (٦) البداية والنهاية ١٠: ١٩٠. (٧) العمر الدير للنصارى، ذكر ذلك لياقوت في معجم البلدان ٣: ٧٢٤، ولم يذكر عمر الأنبار هذا.