فقرأ ابن كثير وحده: وكائن* الهمزة بين الألف والنون في وزن كاعن.
وقرأ الباقون: وكأي الهمزة بين الكاف والياء، والياء مشدّدة في وزن كعيّ «١».
قال أبو علي: كنّا رأينا قديما في قولهم: وكائن وأكثر ما يجيء في الشعر كقول الشاعر: [كما أنشده سيبويه]«٢»:
وكائن رددنا عنكم من مدجّج ... يجيء أمام القوم يردي مقنّعا
«٣» وكقوله «٤»:
وكائن إليكم قاد من رأس فتنة ... جنودا وأمثال الجبال كتائبه
وقول جرير:«٥».
وكائن بالأباطح من صديق ... يراني لو أصبت المصابا
(١) السبعة ص (٢١٦). (٢) ما بين المعقوفتين ساقط في (ط). (٣) في (ط): برواية: وكائن رددنا عنكم من كتيبة ... يجيء أمام الألف يردي مقنّعا وكتب في الهامش: في أخرى: مدجج. أي بدل «كتيبة». وفي (م) رسم فوق كلمة: «القوم»: «الألف» مشيرا إلى الرواية الثانية. والبيت لعمرو بن شأس في الكتاب ١/ ٢٩٧، وفي الهمع ١/ ٢٥٦ صدره، والدرر ١/ ٢١٣ واستشهد به القرطبي في تفسيره للآية ٤/ ٢٢٨. (٤) لم نعثر عليه. (٥) ديوانه ص ١٧ (ط: الصاوي) وابن الشجري ١/ ١٠٦، وابن يعيش ٣/ ١١٠،