وذكر بعض شيوخنا أن أبا عمرو الشيبانيّ روى قول الأعشى:
وما عنده مجد تليد ولا له ... من الرّيح فضل لا الجنوب ولا الصّبا
«٣» تقدير هذا: وما له من فضل الريح فضل لا فضل الجنوب ولا فضل الصّبا، فحذف المضاف، والمعنى: أنه لم ينل أحداً، فيكون كريح الجنوب في مجيئه «٤» بالغيث. ولم ينفّس عن أحد كربة فيكون كالصّبا في التنفيس.
(١) سقطت من (ط). (٢) ديوانه/ ٥٢. (٣) سبق الكلام عنه في ١/ ٢٠٥. (٤) في (ط): مجيئها.