كذبهم فيما ادعوه من إيمانهم، وإذا كان أشبه بما قبله وما بعده كان أولى.
ومما يدل على ترجيح ذلك أن يقال: إن قوله: وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ لا يخلو من أن يراد به المنافقون أو المشركون «١» أو الفريقان جميعا.
فإن كان المعنيّون بذلك المنافقين فقد قال الله فيهم:
(١) في (ط): والمشركون، وسياق الكلام يوجب (أو) كما يتبين مما يأتي قريبا. (٢) في (ط): وقال تعالى. (٣) في (ط): وإن كان المعني به الفريقين. (٤) في (ط): قوله بدون تعالى. (٥) في (ط): قوله بدون تعالى.