فقال مجيبا والّذي حجّ حاتم ... أخونك عهدا إنني غير خوّان
«٢» والعهد كأنّه الأمانة، فأخونك «٣» عهدا كقولك: أخونك أمانة. وقال أبو ذؤيب:
فسوف تقول إن هي لم تجدني ... أخان العهد أم أثم الحليف
«٤» ومما يدلّك «٥» على تقارب الكلمتين استعمالهم إياهما في القسم، نحو: عهد الله وأمانة الله. وتقول: أمنت الرجل: إذا لم تخفه، آمنه قال: هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَما أَمِنْتُكُمْ
(١) انظر الأساس (خون) والديوان/ ٢٢. (٢) من ثلاثة أبيات للعريان بن سهلة. انظر النوادر/ ٦٥. (٣) في (ط): وأخونك. (٤) من قصيدة له في ديوان الهذليين: ١/ ٩٨ وشرحه ١/ ١٨٤. (٥) في (ط): ومما يدل. (٦) في (ط): قال، فقط. (٧) سقطت هذه الكلمة من (ط). (٨) انظر مجاز القرآن له ١/ ٢٤٢.