بينكم)] «١» و (مودة بينكم)«٢» جميعا، وروى علي بن نصر عن أبي عمرو (مودّة) مضافا، وقرأ نافع وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر:(مودّة بينكم)، المفضل عن عاصم:(مودّة بينكم) مثل أبي عمرو.
الأعشى عن أبي بكر عن عاصم:(مودّة) رفع «٣» منون (بينكم) نصبا.
وقرأ حمزة والكسائي «٤» وعاصم في رواية حفص: مودة بينكم بنصب «٥» مودة مع الإضافة «٦».
قال أبو علي: يجوز فيمن قال: (مودّة بينكم) أن يجعل (ما) اسم (إن)، ويضمر له ذكرا يعود إلى (ما) كما جاء قوله: واتخذتموه وراءكم ظهريا [هود/ ٩٢]. فيكون التقدير: إنّ الذين اتخذتموهم من دون الله أوثانا، مودة بينكم، فيصير (مودة بينكم) خبر إن وتجعل المودة: ما اتخذوا على الاتساع، أو تحذف المضاف تقديره: إنّ الّذين اتّخذتموهم أوثانا ذوو مودة بينكم، فيكون دخول (أنّ) على (ما) لأنّه بمنزلة الذي، كقوله سبحانه «٧»: أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين [المؤمنون/ ٥٥] لعود الذكر، ويجوز أن يضمر هو،
(١) ما بين المعقوفين سقط من ط. (٢) في (م): (مودّة بينكم). (٣) سقطت من ط. (٤) سقطت م ط. (٥) في ط: نصب. (٦) السبعة ص ٤٩٨ - ٤٩٩ مع اختلاف يسير. (٧) سقطت من ط.