والذئب أخشاه إن مررت به ... وحدي وأخشى الرّياح والمطرا
وفي المثل:«بما لا أخشى الذئب»«١».
وأما اللعب فمما لا ينبغي أن ينسب إلى أهل النسك والصلاح، ألا ترى قوله: أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين [الأنبياء/ ٥٥] فقوبل اللعب بالحق، فدلّ أنه خلافه، وقال:
(١) المثل: «لقد كنت وما أخشى بالذئب» قال ذلك الأصمعي، وأصله أن الرجل كان يطول عمره حتى يخرف، فيصير إلى أن يخوّف بمجيء الذئب، كتاب الأمثال لأبي عبيد ١١٨. (٢) ديوانه/ ٣. (٣) البيت لذي الرمة من قصيدة يهجو بها بني امرئ القيس. وروايته في الديوان ١/ ٥١٩: «رعت بارض ... وآنفتها».