في سماع يأذن الشيخ له* [وحديث مثل ماذيّ مشار]«١» وقول الشاعر:
إن همّي في سماع وأذن «٢» تقدير سماع فيه: المسموع «٣»، فوضع المصدر موضع المفعول، ألا ترى أنك إن لم تحمله على هذا كان المعنى:
إن «٤» همّي في سماع وسماع، وليس كذلك! ولكن المعنى:
إن «٥» همّي في مسموع واستماعه، فحذف كما يحذف المفعول في الكلام، وهو كثير، وخاصّة مع المصدر.
قال أحمد: وكلّهم يضيف، [أي: يضيف]«٦» أذنا إلى خير، ولا يصفون أذنا بخير، كما روي، من قراءة من وصف الأذن بالخير، فقال: أذن خير لكم.
(١) ما بين قوسين زيادة من (ط). (٢) عجز بيت لعدي بن زيد أيضا وصدره: أيّها القلب تعلل بددن انظر أمالي ابن الشجري ٢/ ٣٦. اللسان مادة/ أذن/ و/ ددن/ وشرح أبيات المغني ٨/ ١٠٣. (٣) عبارة البغدادي التي نقلها عن الحجة هنا هي: فالسماع مصدر بمعنى المسموع. (٤) سقطت من (ط). (٥) سقطت من (ط). (٦) سقطت من (م) ما بين المعقوفين.