٢٢٥ - (ق): ابن عمر، وعائشة ﵄:«إن التلبينة تجم فؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن». [خ: ٥١٠١، م: ٢٢١٦](١).
٢٢٦ - (ق): النعمان بن بشير ﵁: «إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما مشبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب». [خ: ٥٢، م: ١٥٩٩].
٢٢٧ - (م): ابن عباس ﵁: «إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أما بعد». [م: ٨٦٨].
قاله حين جاءه ضماد الأزدي، فقال: يا محمد! إني أرقي من هذه الريح، وإن الله يشفي على يدي من شاء فهل لك؟ (٢).
٢٢٨ - (م): أبو سعيد ﵁: «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون». [م: ٢٧٤٢](٣).
٢٢٩ - (م): أبو هريرة ﵁(٤): «إن الدين بدأ غريبا، وسيعود (٥) كما بدأ، فطوبا للغرباء». [م: ١٤٥].
(١) التلبينة: ما يطبخ من ماء الشعير أو النخالة. تجم: تريح. (٢) إني أرقي: أي: أعالج من داء بقراءة ونفث فيه. (٣) خضرة: يعني: حسنة. إن الله مستخلفكم فيها: أي: جاعلكم خلفاء في الدنيا. (٤) «أبو هريرة»: ليس في (هـ). (٥) في (ص): «وسيعود الدين».