قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين». [خ: ١٢٦١، م: ٩٤٥].
١٠٢ - (م): عبادة بن الصامت ﵁: «من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار». [م: ٢٩].
١٠٣ - (ق): عبادة بن الصامت ﵁: «من شهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل». [خ: ٣٢٥٢، م: ٢٨].
١٠٤ - (م): أبو هريرة، وأبو أيوب ﵄:«من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر». [م: ١١٦٤ من حديث أبي أيوب](١).
١٠٥ - (ق): أبو سعيد ﵁: «من صام يوما في سبيل الله، بعد الله وجهه عن (٢) النار سبعين خريفا». [خ: ٢٦٨٥، م: ١١٥٣](٣).
١٠٦ - (ق): أبو موسى ﵁: «من صلى البردين دخل الجنة». [خ: ٥٤٨، م: ٦٣٥](٤).
١٠٧ - (م): عثمان ﵁: «من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله». [م: ٦٥٦].
(١) قلت: أما حديث أبي هريرة فليس في الصحيح، وعزاه في «مجمع الزوائد» (٣/ ١٨٣) للبزار. وهو عنده برقم: (٩٠٩٨). (٢) في (ق): «من». (٣) بعد الله وجهه عن النار: أي: نجاه الله عنها. (٤) البردين: صلاة الفجر والعصر.