٨٩ - (م): أبو هريرة ﵁: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المئة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر». [م: ٥٩٧](١).
٩٠ - (ق): أنس ﵁: «من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ في أثره، فليصل رحمه». [خ: ٥٦٣٩، م: ٢٥٥٧](٢).
٩١ - (م): أبو قتادة الحارث بن ربعي ﵁: «من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة، فلينفس عن معسر، أو يضع عنه». [م: ١٥٦٣](٣).
٩٢ - (ق): أبو هريرة ﵁: «من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى هذا». [خ: ١٣٣٣، م: ١٤].
قاله لرجل قال: دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة، قال: تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، فقال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا أبدا، ولا أنقص منه.
٩٣ - (خ)(٤): أبو ذر، وأبو هريرة ﵄:«من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة». [م: ٢٦٩٩].
(١) زبد البحر: وهو ما يعلو على وجهه عند هيجانه وتموجه. (٢) يبسط له في رزقه: أي: يكثر رزقه. ينسأ له: أي: يؤخر. (٣) فلينفس عن معسر: أي: ليؤخر مطالبة الدين عن مديون ذي عسرة. أو يضع عنه: أي: ليحط عن دينه. (٤) قلت: الحديث رواه مسلم لا البخاري.