للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٧٦ - (م): جابر : «من خاف أن لا يقوم في آخر الليل، فليوتر أوله (١)، ومن طمع أن يقوم آخره، فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل». [م: ٧٥٥] (٢).

٧٧ - (م): أبو هريرة : «من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهدها، فليس مني، ولست منه». [م: ١٨٤٨] (٣).

٧٨ - (ق): أبو هريرة : «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن» (٤). [م: ١٧٨٠]. قاله يوم فتح مكة.

٧٩ - (م): أبو هريرة : «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا». [م: ٢٦٧٤] (٥).

٨٠ - (م): أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري : «من دل على خير، فله مثل أجر فاعله». [م: ١٨٩٣].


(١) في (ق): «من أوله».
(٢) صلاة آخر الليل مشهودة: أي: تحضرها ملائكة الرحمة.
(٣) من الطاعة: أي: طاعة الإمام. راية عمية: وهي الراية التي يقاتل أهلها من غير بصيرة ولا معرفة. ومن خرج: المراد قطاع الطريق ونحوهم. لا يتحاشى: أي: لا يبالي. لذي عهدها: يعني: ينقض عهد أهل الذمة بأخذ أموالهم وقتلهم.
(٤) قلت: الحديث تفرد به مسلم.
(٥) من دعا إلى هدى: أي: إلى ما يهتدي به من الأعمال الصالحة.

<<  <   >  >>