الدرج -: فقل لأصحابي فإنهم لا يصدقونني. فقال: لقد شتموني وعابوني، فقلت: كيف يا رسول الله؟ فقال كلاما ليس يحضرني لفظه، وإنما معناه: عرضت قولي على من لا يقبله، ثم أقبل عليهم يلومهم ويعظهم، فقلت صبيحة تلك الليلة: وأنا أعوذ بالله من أن أعرض حديثه بعد ليلتي هذه إلا على الذي يحكمونه فيما شجر بينهم، ثم لا يجدون في أنفسهم حرجا مما قضى، ويسلمون تسليما، وأصلي على رسله وأنبيائه وأسلم تسليما (١).
٢١٤٧ - (ق): العباس بن عبد المطلب ﵁: «هو في ضحضاح من النار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار». [خ: ٣٦٧٠، م: ٢٠٩](٢). يعني: أبا طالب.
٢١٤٨ - (ق): أنس ﵁: «هو لها صدقة، ولنا هدية». [خ: ٢٤٣٨، م: ١٠٧٤]. يعني: لحما تصدق به على بريرة.
٢١٤٩ - (م): حمزة بن عمرو الأسلمي ﵁: «هي رخصة من الله، فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه». [م: ١١٢١]. قاله له حين قال: يا رسول الله أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل علي جناح؟
٢١٥٠ - (م): أبو موسى ﵁: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة». [م: ٨٥٣]. يعني: ساعة الجمعة.
٢١٥١ - (خ): أبو هريرة ﵁: «يمين الله ملأى لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض، فإنه لم يغض
(١) «وأصلي على رسله وأنبيائه وأسلم تسليما»: ليست في (ق). (٢) ضحضاح: هو الموضع القريب القعر، والمعنى: أنه خفف عنه شيء من العذاب.