٢٠٥١ - (م): عثمان بن أبي العاص الثقفي ﵁: «ذاك شيطان يقال له: خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا». [م: ٢٢٠٣]. قاله له حين قال: إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي (١).
٢٠٥٢ - (خ): عائشة ﵂: «ذاك لو كان وأنا حي، فأستغفر لك، وأدعو لك». [خ: ٥٣٤٢](٢).
٢٠٥٣ - (ق): أبو هريرة-﵁:«رأس الكفر نحو المشرق، والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل، والفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم». [خ: ٣١٢٥، م: ٥٢](٣).
٢٠٥٤ - (م): أبو هريرة ﵁: «رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره». [م: ٢٦٢٢](٤).
٢٠٥٥ - (خ): سهل بن سعد ﵁: «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها». [خ: ٢٧٣٥](٥).
(١) يلبسها علي: أي: يشككني فيها. (٢) قال لها ذلك عندما قالت: وارأساه. (٣) الفخر: الإعجاب بالنفس. الخيلاء: الكبر. الفدادين: من فدا؛ إذا رفع صوته وهو دأب أصحاب الإبل وعادتهم. أهل الوبر: كناية عن سكان الصحاري، والوبر شعر الإبل. السكينة: التواضع والطمأنينة. (٤) أشعث: وهو الذي تلبد شعره واتسخ. مدفوع بالأبواب: أي: من شأنه أن يدفع فيها لقبحه ورثاثة هيئته. (٥) الغدوة: السير أول النهار إلى الزوال. والروحة: السير من الزوال إلى آخر النهار.