٢٠٤٢ - (م): بريدة بن الحصيب-﵁:«حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم، وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم، إلا وقف له يوم القيامة، فيأخذ من عمله ما شاء، ثم التفت إلينا رسول الله ﷺ فقال: فما ظنكم؟». [م: ١٨٩٧](٢).
٢٠٤٣ - (ق): ابن عمر ﵁: «حسابكما على الله، أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها». [خ: ٥٠٣٥، م: ١٤٩٣]. قاله للمتلاعنين.
٢٠٤٤ - (ق): أبو هريرة-﵁: «حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز (٣)، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس». [خ: ١١٨٣، م: ٢١٦٢].
٢٠٤٥ - (م): أبو هريرة ﵁: «حق المسلم على المسلم ست، قيل: وما هن يا رسول الله؟! قال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا
(١) مهر البغي: هو ما تأخذه الزانية على الزنا. (٢) فما ظنكم: معناه: ما تظنون في رغبته في أخذ حسناته والاستكثار منها؛ أي: لا يبقي منها شيئا إن أمكنه. (٣) في (ق): «الجنازة».