٢٠٣٥ - (ق): عبد الله بن سلام ﵁: «تلك الروضة روضة الإسلام، وذلك العمود عمود الإسلام، وتلك العروة العروة الوثقى، وأنت على الإسلام حتى تموت». [خ: ٦٦١٢، م: ٢٤٨٤]. قاله له (١) حين قص رؤياه عليه (٢).
٢٠٣٦ - (م): عائشة ﵂: «تلك الكلمة الحق يخطفها الجني، فيقذفها في أذن وليه فيزيد فيها مئة كذبة». [م: ٢٢٢٨]. قاله لها حين قالت: إن الكهان كانوا يحدثوننا بالشيء فنجده حقا.
٢٠٣٧ - (ق): البراء بن عازب ﵁: «تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم». [خ: ٤٧٢٤، م: ٧٩٥](٣). قاله لأسيد بن حضير حين قرأ سورة الكهف بالليل، وعنده فرس مربوط بشطنين فتغشته سحابة، فجعلت تدنو وتدنو، وجعل فرسه ينفر منها (٤).
٢٠٣٨ - (م): ابن مسعود ﵁: «تلك محض الإيمان». [م: ١٣٣](٥). يعني: الوسوسة. قاله حين سئل عنها، وهي ما يجد الإنسان (٦) في نفسه ما يتعاظم أن يتكلم به.
(١) «له»: ليست في (ق). (٢) وهي: رأيت كأني في روضة، ووسط الروضة عمود، في أعلى العمود عروة، فقيل لي: ارقه، قلت: لا أستطيع، فأتاني وصيف فرفع ثيابي فرقيت، فاستمسكت بالعروة، فانتبهت وأنا مستمسك بها. (٣) ولفظ حديث البراء: «تلك السكينة تنزلت للقرآن» واللفظ المذكور حديث أبي سعيد الخدري عند مسلم (٧٩٦). (٤) بشطنين: الحبل الطويل الشديد الفتل. (٥) محض الإيمان: يعني علامة خلوصه. (٦) «الإنسان»: ليست في (ق).